![]() |
Abdülkadir-İ Geylani Hazretlerinin Duası |
![]() |
![]() |
#1 |
Prof. Dr. Sinsi
|
![]() Abdülkadir-İ Geylani Hazretlerinin DuasıAbdülkadir-i Geylani Hazretlerinin Duası Gavs-ı Azam Abdülkâdir-i Geylânî Hazretlerinin Füyuzât-ı Rabbâniye fî Evrâd-ı Kâdiriyye İsimli Duasından Bir Bölüm* اَللّٰهُمَّ اهْدِنَا بِنُورِكَ إِلَيْكَ، وَأَقِمْنَا بِصِدْقِ الْعُبُودِيَّةِ بَيْنَ يَدَيْكَ * اَللّٰهُمَّ اجْعَلْ أَلْسِنَتَنَا رَطْبَةً بِذِكْرِكَ، وَنُفُوسَنَا مُطِيعَةً لِأَمْرِكَ، وَقُلُوبَنَا مَمْلُوءَةً بِمَعْرِفَتِكَ، وَأَرْوَاحَنَا مُكَرَّمَةً بِمُشَاهَدَتِكَ، وَأَسْرَارَنَا مُنَعَّمَةً بِقُرْبِكَ، وَارْزُقْنَا زُهْداً فِي دُنْيَاكَ، وَمَزِيداً لَدَيْكَ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، يَا مَنْ لاَ يَسْكُنُ قَلْبٌ إِلَّا بِقُرْبِهِ وَقَرَارِهِ، وَلاَ يَحْيَى عَبْدٌ إِلَّا بِلُطْفِهِ وَإِبْرَارِهِ، وَلاَ يَبْقَى وُجُودٌ إِلَّا بِإِمْدَادِهِ وَإِظْهَارِهِ، يَا مَنْ أٰنَسَ عِبَادَهُ الْأَبْرَارَ، وَأَوْلِيَاءَهُ الْمُقَرَّبِينَ الْأَخْيَارَ، بِمُنَاجَاتِهِ وَأَسْرَارِهِ، يَا مَنْ أَمَاتَ وَأَحْيَا وَأَقْصَى وَأَدْنَى وَأَسْعَدَ وَأَشْقَى وَأَضَلَّ وَأَهْدَى وَأَفْقَرَ وَأَغْنَى وَأَبْلَى وَعَافَى وَقَدَّرَ وَقَضَى، كُلٌّ بِعَظِيمِ لُطْفِ تَدْبِيرِهِ وَسَابِقِ إِقْدَارِهِ، رَبِّ أَيَّ بَابٍ أَقْصِدُ غَيْرَ بَابِكَ، وَأَيَّ جَنَابٍ أَتَوجَّهُ إِلَيْهِ غَيْرَ جَنَابِكَ، أَنْتَ الْعَلِيِّ الْعَظِيمُ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَ بِكَ، رَبِّ إِلَى مَنْ أَقْصِدُ وَأَنْتَ الرَّبُّ الْمَقْصُودُ، وَإِلَى مَنْ أَتَوَجَّهُ وَأَنْتَ الْحَقُّ الْمَعْبُودُ، وَمَنْ ذَا الَّذِي يُعْطِينِي وَأَنْتَ صَاحِبُ الْكَرَمِ وَالْجُودِ، رَبِّ حَقِيقٌ عَلَيَّ أَنْ لاَ أَشْتَكِيَ إِلَّا إِلَيْكَ، وَلاَزِمٌ عَلَيَّ أَنْ لاَ أَتَوَكَّلَ إِلَّا عَلَيْكَ، يَا مَنْ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ، يَا مَنْ إِلَيْهِ يَلْجَأُ الْخَائِفُونَ، يَا مَنْ بِكَرَمِهِ وَجَمِيلِ عَوَائِدِهِ يَتَعَلَّقُ الرَّاجُونَ، يَا مَنْ بِسُلْطَانِ قَهْرِهِ وَعَظِيمِ رَحْمَتِهِ وَبِرِّهِ يَسْتَغِيثُ الْمُضْطَرُّونَ، يَا مَنْ لِوُسْعِ عَطَائِهِ وَجَمِيلِ فَضْلِهِ وَنَعْمَائِهِ تُبْسَطُ الْأَيْدِي وَيَسْأَلُهُ السَّائِلُونَ، رَبِّ اجْعَلْنِي مِمَّنْ تَوَكَّلَ عَلَيْكَ، وَأٰمِنْ خَوْفِي إِذَا وَصَلْتُ إِلَيْكَ، وَلاَ تُخَيِّبْ رَجَائِي إِذَا صِرْتُ بَيْنَ يَدَيْكَ، يَا قَرِيبُ يَا مُجِيبُ يَا سَمِيعُ * اَللّٰهُمَّ إِنَّا ضَالُّونَ فَاهْدِنَا، وَإِنَّا فُقَرَاءُ فَأَغْنِنَا، وَإِنَّا ضُعَفَاءُ فَقَوِّنَا، وَإِنَّا مُذْنِبُونَ فَاغْفِرْ لَنَا، يَا نُورُ يَا هَادِي يَا غَنِيُّ يَا قَوِيُّ يَا غَفُورُ يَا رَحِيمُ * اَللّٰهُمَّ بِرُوحٍ مِنْ عِنْدِكَ أَيِّدْنَا، وَمِنْ عِلْمِكَ الْمَكْنُونِ عَلِّمْنَا، وَعَلَى دِينِكَ الَّذِي ارْتَضَيْتَهُ ثَبِّتْنَا، وَاجْعَلْنَا مِمَّنْ سَبَقَتْ لَهُ مِنْكَ الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ * اَللّٰهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فِي الدُّنْيَا طَاعَتَكَ وَالْفِرَارَ عَنْ مَعْصِيَتِكَ، وَفِي الْأٰخِرَةِ جَنَّتَكَ وَرُؤْيَتَكَ وَالسَّلاَمَةَ مِنْ عُقُوبَتِكَ * اَللّٰهُمَّ أَحْيِنَا مُؤْمِنِينَ طَائِعِينَ وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ تَائِبِينَ، وَاجْعَلْنَا عِنْدَ السُّؤَالِ ثَابِتِينَ، وَاجْعَلْنَا مِمَّنْ يَأْخُذُ الْكِتَابَ بِالْيَمِينِ، وَاجْعَلْنَا يَوْمَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ أٰمِنِينَ، وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا عَلَى الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمِ، وَأَدْخِلْنَا بِرَحْمَتِكَ وَكَرَمِكَ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ، وَنَجِّنَا بِعَفْوِكَ وَحِلْمِكَ مِنَ الْعَذَابِ الْأَلِيمِ، يَا بَرُّ يَا رَحِيمُ يَا حَلِيمُ يَا كَرِيمُ * اَللّٰهُمَّ إِنَّا أَصْبَحْنَا لاَ نَمْلِكُ لِأَنْفُسِنَا دَفْعاً وَلاَ رَفْعاً وَلاَ ضَرّاً وَلاَ نَفْعاً، فُقَرَاءُ لاَ شَيْءَ لَنَا، ضُعَفَاءُ لاَ قُوَّةَ لَنَا، وَأَصْبَحَ الْخَيْرُ كُلُّهُ بِيَدَيْكَ وَأَمْرُ كُلِّ شَيْءٍ رَاجِعٌ إِلَيْكَ * اَللّٰهُمَّ وَفِّقْنَا لِمَا بِهِ أَمَرْتَنَا، وَأَعِنَّا عَلَى مَا بِهِ كَلَّفْتَنَا، وَأَغْنِنَا عَنْ كُلِّ شَيْءٍ بِفَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ، وَاجْبُرْ كَسْرَنَا وَمَا فَاتَ مِنَّا بِعِنَايَتِكَ وَكَرَمِكَ، وَأَيِّدْنَا بِالتَّوَجُّهِ إِلَيْكَ بِحَوْلِكَ وَقُوَّتِكَ، يَا مَلِكُ يَا قَدِيرُ يَا سَمِيعُ يَا بَصِيرُ * اَللّٰهُمَّ مَا قَصُرَ عَنْهُ رَأْيُنَا وَلَمْ تَبْلُغْهُ مَسْأَلَتُنَا مِنْ خَيْرٍ وَعَدْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ، أَوْ خَيْرٍ أَنْتَ مُعْطِيهِ أَحَداً مِنْ عِبَادِكَ، فَإِنَّا نَرْغَبُ إِلَيْكَ فِيهِ، وَنَسْأَلُكَهُ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ * اَللّٰهُمَّ إِنِّي أَشْكُو إِلَيْكَ ضَعْفَ قُوَّتِي وَقِلَّةَ حِيلَتِي وَهَوَانِي عَلَى الْمَخْلُوقِينَ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ، أَنْتَ رَبُّ الْمُسْتَضْعَفِينَ وَأَنْتَ رَبِّي، إِلَى مَنْ تَكِلُنِي إِلَى بَعِيدٍ يَتَجَهَّمُنِي أَمْ إِلَى عَدُوٍّ مَلَّكْتَهُ أَمْرِي، إِنْ لَمْ يَكُنْ عَلَيَّ غَضَبٌ مِنْكَ فَلاَ أُبَالِي وَلٰكِنْ عَفْوُكَ أَوْسَعُ لِي، أَعُوذُ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ بِهِ الظُّلُمَاتُ وَصَلَحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الدُّنْيَا وَالْأٰخِرَةِ مِنْ أَنْ يَنْزِلَ عَلَيَّ غَضَبُكَ، أَوْ يَحُلَّ عَلَيَّ سَخَطُكَ، لَكَ الْحَمْدُ حَتَّى تَرْضَى وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ لَنَا إِلَّا بِكَ * رَبِّ إِنِّي أَشْكُو إِلَيْكَ تَلَوُّنَ أَحْوَالِي، وَتَوقُّفَ سُؤَالِي، يَا مَنْ تَعَلَّقَتْ بِلُطْفِ كَرَمِهِ وَجَمِيلِ عَوَائِدِهِ أٰمَالِي، يَا مَنْ لاَ يَخْفَى عَلَيْهِ خَفِيُّ حَالِي، يَا مَنْ يَعْلَمُ عَاقِبَةَ أَمْرِي وَمَأٰلِي * رَبِّ إِنَّ نَاصِيَتِي بِيَدَيْكَ، وَأُمُورِي كُلَّهَا رَاجِعَةٌ إِلَيْكَ، وَأَحْوَالِي لاَ تَخْفَى عَلَيْكَ، وَهُمُومِي وَأَحْزَانِي مَعْلُومَةٌ لَدَيْكَ، قَدْ جَلَّ مُصَابِي، وَعَظُمَ اكْتِئَابِي، وَانْصَرَمَ شَبَابِي، وَتَكَدَّرَ عَلَيَّ صَفْوُ شَرَابِي، وَاجْتَمَعَتْ عَلَيَّ هُمُومِي وَأَوْصَابِي، وَتَأَخَّرَ عَنِّي تَعْجِيلُ مَطْلَبِي وَتَنْجِيزُ إِعْتَابِي وَعِتَابِي، يَا مَنْ إِلَيْهِ مَرْجِعِي وَمَأٰبِي، يَا مَنْ يَسْمَعُ وَيَعْلَمُ هَوَاجِسَ سِرِّي وَعَلاَنِيَةَ خِطَابِي، وَيَعْلَمُ مَاهِيَّةَ أَمَلِي وَحَقِيقَةَ مَأٰبِي * إِلٰهِي قَدْ عَجَزَتْ قُدْرَتِي، وَقَلَّتْ حِيلَتِي، وَضَعُفَتْ قُوَّتِي، وَتَاهَتْ فِكْرَتِي، وَأَشْكَلَتْ قَضِيَّتِي، وَسَاءَتْ حَالَتِي، وَبَعُدَتْ أُمْنِيَّتِي، وَعَظُمَتْ حَسْرَتِي، وَتَصَاعَدَتْ زَفْرَتِي، وَاتَّضَحَ مَكْنُونُ سَرِيرَتِي، وَسَالَتْ عَبْرَتِي، وَأَنْتَ مَلْجَإِي وَوَسِيلَتِي، وَإِلَيْكَ أَرْفَعُ بَثِّي وَحُزْنِي وَشِكَايَتِي، وَأَرْجُوكَ لِدَفْعِ مُلِمَّتِي، يَا مَنْ يَعْلَمُ سِرِّي وَعَلاَنِيَتِي * إِلٰهِي بَابُكَ مَفْتُوحٌ لِلسَّائِلِ، وَفَضْلُكَ مَبْذُولٌ لِلنَّائِلِ، وَإِلَيْكَ مُنْتَهَى الشَّكْوَى وَغَايَةُ الْمَسَائِلِ * إِلٰهِي ارْحَمْ دَمْعِيَ السَّائِلَ، وَجِسْمِيَ النَّاحِلَ، وَحَالِيَ الْحَائِلَ، وَشَبَابِيَ الْمَائِلَ، يَا مَنْ إِلَيْهِ رَفْعُ الشَّكْوَى، يَا عَالِمَ السِّرِّ وَالنَّجْوَى، يَا مَنْ يَسْمَعُ وَيَرَى وَيَا مَنْ هُوَ بِالْمَنْظَرِ الْأَعْلَى، يَا رَبَّ الْأَرْضِ وَالسَّمَاءِ، يَا مَنْ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى، يَا صَاحِبَ الدَّوَامِ وَالْبَقَاءِ * يَا رَبِّ، عَبْدُكَ قَدْ ضَاقَتْ بِهِ الْأَسْبَابُ، وَغُلِّقَتْ دُونَهُ الْأَبْوَابُ، وَتَعَذَّرَ عَلَيْهِ سُلُوكُ طَرِيقِ أَهْلِ الصَّوَابِ، وَزَادَ بِهِ الْهَمُّ وَالْغَمُّ وَالْاِكْتِئَابُ، وَانْقَضَى عُمْرُهُ وَلَمْ يُفْتَحْ لَهُ إِلَى فَسِيحِ تِلْكَ الْحَضَرَاتِ وَمَنَاهِلِ الصَّفْوِ وَالرَّاحَاتِ بَابٌ، وَانْصَرَمَتْ أَيَّامُهُ وَالنَّفْسُ رَاتِعَةٌ فِي مَيَادِينِ الْغَفْلَةِ وَدَنِيِّ الْاِكْتِسَابِ، وَأَنْتَ الْمَرْجُوُّ لِكَشْفِ هٰذَا الْمُصَابِ، يَا مَنْ إِذَا دُعِيَ أَجَابَ، يَا سَرِيعَ الْحِسَابِ، يَا رَبَّ الْأَرْبَابِ، يَا عَظِيمَ الْجَنَابِ، يَا كَرِيمُ يَا وَهَّابُ * رَبِّ لاَ تَحْجُبْ دَعْوَتِي، وَلاَ تَرُدَّ مَسْأَلَتِي، وَلاَ تَدَعْنِي بِحَسْرَتِي، وَلاَ تَكِلْنِي إِلَى حَوْلِي وَقُوَّتِي، وَارْحَمْ عَجْزِي وَفَاقَتِي، فَقَدْ ضَاقَ صَدْرِي وَتَاهَ فِكْرِي وَتَحَيَّرْتُ فِي أَمْرِي، وَأَنْتَ الْعَالِمُ بِسِرِّي وَجَهْرِي، اَلْمَالِكُ لِنَفْعِي وَضُرِّي، اَلْقَادِرُ عَلَى تَفْرِيجِ كَرْبِي وَتَيْسِيرِ عُسْرِي * رَبِّ ارْحَمْ مَنْ عَظُمَ مَرَضُهُ وَعَزَّ شِفَاؤُهُ، وَكَثُرَ دَاؤُهُ وَقَلَّ دَوَاؤُهُ، وَضَعُفَتْ حِيلَتُهُ وَقَوِيَ بَلاَؤُهُ، وَأَنْتَ مَلْجَأُهُ وَرَجَاؤُهُ وَعَوْنُهُ وَشِفَاؤُهُ، يَا مَنْ عَمَّرَ الْعِبَادَ فَضْلُهُ وَعَطَاؤُهُ، وَوَسِعَ الْبَرِيَّةَ جُودُهُ وَنَعْمَاؤُهُ، هَا أَنَا عَبْدُكَ مُحْتَاجٌ إِلَى مَا عِنْدَكَ، فَقِيرٌ أَنْتَظِرُ جُودَكَ وَرِفْدَكَ، مُذْنِبٌ أَسْأَلُ مِنْكَ الْعَفْوَ وَالْغُفْرَانَ، خَائِفٌ أَطْلُبُ مِنْكَ الصَّفْحَ وَالْأَمَانَ، مُسِيءٌ عَاصٍ فَعَسَى تَوْبَةٌ تَمْحُو ظُلَمَ الْإِسَاءَةِ وَالْعِصْيَانِ، سَائِلٌ بَاسِطٌ يَدَيِ الْفَاقَةِ الْكُلِّيَّةِ يَطْلُبُ مِنْكَ الْجُودَ وَالْإِحْسَانَ، مَسْجُونٌ مُقَيَّدٌ فَعَسَى يُفَكُّ قَيْدُهُ، وَيُطْلَقُ مِنْ سِجْنِ حِجَابِهِ إِلَى فَسِيحِ حَضَرَاتِ الشُّهُودِ وَالْعَيَانِ، جَائِعٌ عَارٍ فَعَسَى يُطْعَمُ مِنْ شَرَابِ التَّقْرِيبِ وَيُكْسَى مِنْ حُلَلِ الْإِيمَانِ، ظَمْأٰنُ ظَمْأٰنُ ظَمْأٰنُ وَأَيُّ ظَمْأٰنَ يَتَأَجَّجُ فِي أَحْشَائِهِ لَهِيبُ النِّيرَانِ، فَعَسَى تَبْرُدُ عَنْهُ نِيرَانُ الْكَرْبِ، وَيُسْقَى مِنْ شَرَابِ الْحُبِّ، وَيَكْرَعُ مِنْ كَاسَاتِ الْقُرْبِ، وَيَذْهَبُ عَنْهُ الْبُؤْسُ وَالْأٰلاَمُ وَالْأَسْقَامُ وَالْأَحْزَانُ، وَيُنَعَّمُ مِنْ بَعْدِ بُؤْسِهِ وَأَلَمِهِ، وَيُشْفَى مِنْ مَرَضِهِ وَسَقَمِهِ، حَتَّى يَزُولَ مَا بِهِ كَانَ مَا كَانَ، هَا أَنَا عَبْدٌ نَاءٍ غَرِيبٌ، مُصَابٌ قَدْ بَعُدَ عَنِ الْأَهْلِ وَالْأَوْطَانِ، فَعَسَى يَزُولُ عَنْهُ هٰذَا التَّعَبُ وَالشَّقَا، وَيَعُودُ لَهُ الْقُرْبُ وَاللِّقَا، وَيَتَرَاءَى لَهُ سَلْعٌ وَالنُّقَا، وَيَلُوحُ لَهُ الْأَثْلُ وَالْبَانُ، وَيَنَالُهُ اللُّطْفُ وَالْإِحْسَانُ، وَتَحُلُّ عَلَيْهِ الرَّحْمَةُ وَالرِّضْوَانُ، يَا عَظِيمُ يَا مَنَّانُ يَا كَرِيمُ يَا رَحْمٰنُ، يَا صَاحِبَ الْجُودِ وَالْإِحْسَانِ، وَالرَّحْمَةِ وَالْغُفْرَانِ، يَا اَللّٰهُ يَا رَبُّ يَا اَللّٰهُ يَا رَبُّ يَا اَللّٰهُ يَا رَبِّ، اِرْحَمْ مَنْ ضَاقَتْ عَلَيْهِ الْأَكْوَانُ، وَلَمْ تُؤْنِسْهُ الثَّقَلاَنِ، وَقَدْ أَصْبَحَ وَأَمْسَى مُوَلَّهاً حَيْرَانَ، وَأَضْحَى غَرِيباً وَلَوْ كَانَ بَيْنَ الْأَهْلِ وَالْأَوْطَانِ، مُنْزَعِجاً لاَ يُؤْوِيهِ مَكَانٌ، قَلِقاً لاَ يُلْهِيهِ عَنْ بَثِّهِ وَحُزْنِهِ تَغَيُّرُ الْأَزْمَانِ، مُسْتَوْحِشاً لاَ يَأْنَسُ قَلْبُهُ بِإِنْسٍ وَلاَ جَانٍّ * رَبِّ هَلْ فِي الْوُجوُدِ رَبٌّ سِوَاكَ فَيُدْعَى، أَمْ فِي الْمَمْلَكَةِ إِلٰهٌ غَيْرُكَ فيُرْجَى، أَمْ هَلْ كَرِيمٌ غَيْرُكَ فيُطْلَبَ مِنْهُ الْعَطَا، أَمْ هَلْ ثَمَّ جَوَادٌ سِوَاكَ فَيُسْأَلَ مِنْهُ الْفَضْلُ وَالنَّعْمَا، أَمْ هَلْ حَاكِمٌ غَيْرُكَ فَتُرْفَعَ إِلَيْهِ الشَّكْوَى، أَثَمَّ مَنْ يُحَالُ الْعَبْدُ الْفَقِيرُ عَلَيْهِ، أَمْ هَلْ ثَمَّ مَنْ تُبْسَطُ الْأَكُفُّ وَتُرْفَعُ الْحَاجَاتُ إِلَيْهِ، فَلَيْسَ إِلَّا كَرَمُكَ وَجُودُكَ، يَا مَنْ لاَ مَلْجَأَ مِنْهُ إِلَّا إِلَيْهِ، يَا مَنْ يُجِيرُ وَلاَ يُجَارُ عَلَيْهِ، أَهٰهُنَا كَرِيمٌ غَيْرُكَ فَيُرْجَى، أَمْ مَنْ سِوَاكَ جَوَادٌ فَيُسْأَلُ مِنْهُ الْعَطَا * رَبِّ قَدْ جَفَانِي الْحَبِيبُ، وَمَلَّنِيَ الطَّبِيبُ، وَشَمِتَ بِيَ الْعَدُوُّ وَالْقَرِيبُ، وَاشْتَدَّ بِيَ الْكَرْبُ وَالنَّحِيبُ، وَأَنْتَ الْوَدُودُ الْقَرِيبُ، اَلرَّؤُوفُ الْمُجِيبُ * رَبِّ إِلَى مَنْ أَشْكُو حَالَتِي وَأَنْتَ الْعَلِيمُ الْقَادِرُ، أَمْ بِمَنْ أَسْتَنْصِرُ وَأَنْتَ الْوَلِيُّ النَّاصِرُ، أَمْ بِمَنْ أَسْتَغِيثُ وَأَنْتَ الْوَلِيُّ النَّاظِرُ، أَمْ إِلَى مَنْ أَلْتَجِئُ وَأَنْتَ الْكَرِيمُ السَّائِرُ، أَمْ مَنْ ذَا الَّذِي يَجْبُرُ كَسْرِي وَأَنْتَ لِلْقُلُوبِ جَابِرٌ، أَمْ مَنْ ذَا الَّذِي يَغْفِرُ عَظِيمَ ذَنْبِي وَأَنْتَ الرَّحِيمُ الْغَافِرُ، يَا عَالِماً بِمَا فِي السَّرَائِرِ، يَا مَنْ هُوَ الْمُطَّلِعُ عَلَى مَكْنُونِ الضَّمَائِرِ، يَا مَنْ هُوَ فَوْقَ عِبَادِهِ قَاهِرٌ، يَا مَنْ هُوَ الْأَوَّلُ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ وَالْأٰخِرُ بَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ، أَسْأَلُكَ يَا رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ، بِقُدْرَتِكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، اِغْفِرْ لِي كُلَّ شَيْءٍ، حَتَّى لاَ تَسْأَلَنِي عَنْ شَيْءٍ، يَا مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ، يَا مَنْ لاَ يَضُرُّهُ شَيْءٌ، وَلاَ يَنْفَعُهُ شَيْءٌ، وَلاَ يَغْلِبُهُ شَيْءٌ، وَلاَ يَعْزُبُ عَنْهُ شَيْءٌ، وَلاَ يَؤُودُهُ شَيْءٌ، وَلاَ يَسْتَعِينُ بِشَيْءٍ، وَلاَ يَشْغَلُهُ شَيْءٌ عَنْ شَيْءٍ، وَلاَ يُشْبِهُهُ شَيْءٌ، وَلاَ يُعْجِزُهُ شَيْءٌ، يَا مَنْ هُوَ أٰخِذٌ بِنَاصِيَةِ كُلِّ شَيْءٍ، وَبِيَدِهِ مَقَالِيدُ كُلِّ شَيْءٍ، اِصْرِفْ عَنِّي ضُرَّ كُلِّ شَيْءٍ، وَسَهِّلْ لِي كُلَّ شَيْءٍ، وَبَارِكْ لِي بِكُلِّ شَيْءٍ، وَلاَ تُحَاسِبْنِي بِكُلِّ شَيْءٍ، وَلاَ تُؤَاخِذْنِي بِكُلِّ شَيْءٍ، وَيَسِّرْ لِي كُلَّ شَيْءٍ، وَهَبْ لِي كُلَّ شَيْءٍ، وَأَعْطِنِي خَيْرَ كُلِّ شَيْءٍ، وَاكْفِنِي شَرَّ كُلِّ شَيْءٍ، يَا أَوَّلَ كُلِّ شَيْءٍ، وَيَا أٰخِرَ كُلِّ شَيْءٍ، وَيَا ظَاهِرَ كُلِّ شَيْءٍ، وَيَا بَاطِنَ كُلِّ شَيْءٍ، وَفَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ، وَمُحْصِيَ كُلِّ شَيْءٍ، وَمُبْدِئَ كُلِّ شَيْءٍ، وَمُعِيدَ كُلِّ شَيْءٍ، وَعَلِيمٌ بِكُلِّ شَيْءٍ، وَمُحِيطٌ بِكُلِّ شَيْءٍ، وَبَصِيرٌ بِكُلِّ شَيْءٍ، وَشَهِيدٌ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، وَرَقِيبٌ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، وَلَطِيفٌ بِكُلِّ شَيْءٍ، وَخَبِيرٌ بِكُلِّ شَيْءٍ، وَوَارِثَ كُلِّ شَيْءٍ، وَقَائِمٌ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، يَا مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ، اِغْفِرْ لِي كُلَّ شَيْءٍ ﴿إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ * اَللّٰهُمَّ إِنَّكَ أٰمِنٌ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَكُلُّ شَيْءٍ خَائِفٌ مِنْكَ، فَبِأَمْنِكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَخَوْفِ كُلِّ شَيْءٍ مِنْكَ، اِغْفِرْ لِي كُلَّ شَيْءٍ، حَتَّى لاَ تَسْأَلَنِي عَنْ شَيْءٍ، يَا مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * اَللّٰهُمَّ يَا رَجَاءَ الْمُؤْمِنِينَ لاَ تُخَيِّبْ رَجَاءَنَا، وَيَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ أَغِثْنَا، وَيَا عَوْنَ الْمُؤْمِنِينَ أَعِنَّا، وَيَا حَبِيبَ التَّوَّابِينَ تُبْ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِكَ الْمُسْلِمِينَ أَجْمَعِينَ، بِجَاهِ سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ الْمُصْطَفَى الْأَمِينِ، حَبِيبِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، أٰمِينَ اللّٰهُمَّ أٰمِينَ، يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ * ﴿إِنَّ اللّٰهَ وَمَلٰئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ اٰمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى أٰلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ * ﴿سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ * وَسَلاَمٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ * وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ * * * * Allahım! Nurunla bizi dosdoğru yola hidayet eyle ve yüce huzurunda hep sadâkatle kullukta bulunma payesini bize de lutfet!; lutfet ki Allahım, dillerimiz sürekli Sen’in zikrinle meşgul, bedenimiz bütün uzuvlarıyla Sen’in emrine mutî’, kalblerimiz de yalnız Sen’in marifetinle dolu olsun ![]() ![]() ![]() ![]() Ey kalblerin ancak yakınlığıyla sükûna erdiği ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() Rabbim! Sen’in kapından başka hangi kapıya yönelebilir, Sen’den başka kime teveccüh edebilirim!? Ululuk ve azamet tahtının yegane sultanı Sen’sin; güç ve kuvvet de yalnız Sana aittir ![]() Ey kullarının Kendisine tevekkül ettiği ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() Yüce Allah’ım! Bizler yürüyeceğimiz yolu tam olarak bulamamış bir kısım şaşkınlarız; yolların en müstakîmine Sen bizi hidayet et! Fakirliğimize, zayıflığımıza ve aczimize derman ol; günahlarımızı yarlığa, ey Nur, ey Hâdî, ey Ganiyy, ey Kaviyy, ey Gafûr u Rahîm! Allahım, nezdinden göndereceğin bir ruhla bizi te’yîd ve takviye ve ilm-i ledünden bize de ta’lim buyur ![]() ![]() Allahım! Şu muvakkat dünya hayatında sadece Sana kullukta bulunmak ve masiyetlerden kaçmak istiyorum ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() Ya Ekreme’l-ekremîn! Bizim bir faydayı celbedecek ya da bir zararı def’edecek güç ve kuvvetimiz yoktur ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() Allahım, merhameti sonsuz Allahım! Bizim idrak ufkumuzun kuşatamadığı ya da istemeyi bile bilemediğimiz, hayır olarak kullarından herhangi birisine vaad ya da ihsan ettiğin ne kadar güzellik varsa onların hepsini rahmetinden biz de diliyoruz ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() Ey emellerimi lütf u keremine ve ihsanlarının güzelliğine bağladığım ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() Rabbim! Dûçar kaldığım musibetler büyüdü de büyüdü ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() Allahım! Aciz ve zayıf düştüm ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() Allah’ım, Sen benim yegane melceimsin ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() Ya Rab! Bu nâçar kulunun önündeki yollar daraldıkça daraldı ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() Ey benim Yüce Rabbim! Dualarıma perde koyma, dileklerimi geri çevirme ve beni hicranımla, bir hiç hükmünde olan havl ve kuvvetimle başbaşa bırakma! Acziyetime, ihtiyacıma merhamet et! Sadrım daraldı, fikrim teşvişe uğradı; ne yapacağımı, nasıl davranacağımı şaşırmış bir halim var ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() Rabbim, Yüce Rabbim! Sen’den başka bir rab var mı ki, ona yalvarayım ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() Rahmeti, şefkati, re’feti ve merhameti, zayıfların ve güçsüzlerin sığınağı olan Yüceler Yücesi Rab! Her şeyi bilen ve dilediği her şeyi gerçekleştirmeye muktedir olan yalnız Sen iken, kime gidip halimi arz edebilirim ben!? Her halimi görüp bilen, dost ve yardımcı Sen olduğun halde, başka kimden yardım dilenebilirim!? Kerem Sen’in şanın iken başka hangi kapıya iltica edebilirim!? Hem, Sen’den başka benim yaralarımı kim tedavi edebilir, kırıklarımı kim sarabilir; dağlar cesametindeki günahlarımı kim affedebilir!? Ey bütün sırlara nigehbân, sadırlarda saklanan her şeye muttali olan ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() Ey herşeyin dizginlerini elinde tutan ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() Ey her şeyin evveli, âhiri, zâhiri, bâtını olan ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() Allahım, Ulu Allahım! Zerrelerden seyyarelere kadar bütün varlık, Sen’in mehâbet ve mehâfetin karşısında hep iki büklümdür ![]() ![]() Sen’in Kitab-ı Mübîn’indeki, “Ey müminler! Nebîler Serveri Hazreti Ahmed ü Mahmûd u Muhammed Mustafa’ya çok salât ve selam edin!” emrine ittibâen, o İnsanlığın Efendisi’ni, âlini ve bütün ashabını salât ü selamlarla anıyor, el açışlarımızın, yakarışlarımızın en güzel ve en hayırlı şekilde cevaplanacağını ümit ediyoruz! Bir kısım densizlerin yakıştırmalarından doğu ve batı arasındaki mesafeden kat kat daha uzak, insanlığı aydınlatmak için her zaman değişik elçiler gönderen, âlemlerin Rabbi Allahımız! Beklediğimiz hususlarda bizi inkisara uğratma, ne olur! * Bu dua el-Kulûbü’d-Dâria’nın 30-37 ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
|